هل يوجد (كورونا) في اليمن؟

خبان برس| خاص

 

قالت وزارة الصحة بصنعاء والتابعة لمليشيا الحوثي إنها اجرت فحوصات لـ(9) حالات كان يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وتأكدت من سلامتها من الفيروس وبذلك خلو اليمن من أي إصابة بالفيروس.

وذكرت الوزارة واللجنة العليا للطوارئ في بيان له يوم الاثنين 23 مارس 2020، أن الفحوصات شملت (4) حالات لمواطنين من عدن، و(4) حالات لأشخاص يحملوا الجنسية الباكستانية، وحالة لشخص يحمل الجنسية الألمانية، وأثبتت الفحوصات التي أجريت في عدن خلوهم جميعا من الفيروس.

 بدورها، أكدت وزارة الصحة التابعة لمليشيا الحوثي واللجنة الفنية المشتركة للاستعداد لمواجهة فيروس كورونا في صنعاء، تلقي بلاغين اليوم عن حالتي اشتباه بكورونا لمواطن من المحويت ومواطنة من أمانة العاصمة كانت في المستشفى السعودي الألماني.

وقال الناطق باسم اللجنة عبد الحكيم الكحلاني: أنه تم فحص الحالتين في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بالعاصمة وتبين خلوهما من الفيروس، وأوضح أنه تم فحص (14) حالة اشتباه في المركز المذكور حتى اليوم وتبين خلوها من فيروس كورونا.

من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن ما زالت هي الوحيدة في الشرق الأوسط الخالية من أي حالة أصابة بفيروس كورونا.

فيما تناقل الكثير من المواطنون الحديث والاشارة إلى وجود عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، بل وحدوث وفيات نتيجته، وكان هناك تأكيدات من عدد من الأطباء وسبق أن قمنا بنشر بعض منها في وقت سابق.

بدورها نشر موقع "المدار برس" وثيق يؤكد فيها وفاة طفلة في مستشفى الصداقة بمدينة عدن ظهر عليها أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا مثل "التهابات ومشاكل في الصدر وضيق في التنفس"، وأضاف التقرير الطبي الصادر عن المستشفى أنه يحتمل اصابة المريضة بفيروس كورونا.. كما جاء في التقرير، وهي صيغة يعتمدها الأطباء لإخلاء ممئوليتهم تجاه جميع الحالات التي تفارق الحياة؛ حيث يتم الحديث عن احتمال وليس التأكيد وانما توقع عن إصابة الحالة بـ "...." كما يتم في معظم التقارير الطبية نتيجة لضعف التشخيص في البداية ولعم تحمل المسئولية.

الجدير بالذكر أن الوضع الصحي في اليمن شبه منهار ومدمر بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات، وهذا ما أكدت عليه تقارير دولية واعترفت به حكومتي صنعاء وعدن، وتم نشر بعض تلك التقارير في وقتا سابق.