Header Ads

بتمويل سخي من حكومة اليابان UNDP تنفذ مشروع جديد في لحج وعدن



خبان برس| خاص


أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم عن البدء بالمشروع الجديد "مشروع تعزيز قدرة المجتمع المحلي على الصمود عن طريق تحسين مستوى المعيشة والامن الانساني" لتعزيز صمود المجتمعات اليمنية مع التركيز بشكل خاص على محافظتي عدن ولحج، والذي تم تمويله بسخاء من جانب الحكومة اليابانية، كما جاء في بيان المنظمة الصادر اليوم من مكتبها بصنعاء.

وأكد البرنامج بإن التمويل الذي قدمته اليابان سوف يقوم بمساعدة برنامج الامم المتحدة الانمائي على استهداف الجماعات المستضعفة في عدن ولحج، كما أنه سيساعد في تسهيل العمل على نحو أوثق بين المجتمعات وسلطاتها المحلية، من خلال العناصر الرئيسية للمشروع، والمتمثلة بـ:

- توفير فرص عمل في حالات الطوارئ.

- تطوير آليات لحماية المجتمع مع التركيز على النساء والشباب.

- تعزيز الفرص المدرة للدخل. تطوير مهارات الافراد في ادارة الأعمال.

وقالت سورايو بيوزيريكوفا رئيسة فريق وحدة الحكم الرشيد وسيادة القانون في برنامج الامم المتحدة الانمائي في اليمن في كلمتها: "إن للمشروع أهمية بالغة في دعم قادة المجتمع المحليين والمجالس المحلية ورابطة المزارعين والصيادين والجهات الرسمية وغير الرسمية في المشاركة على الصعيد المحلي من أجل تحديد أولويات المجتمع وتنفيذ جهود التعافي المملوكة محليًا والتي تستهدف المحركات المحلية للنزاع"

وأضافت سورايو: "أود أن أشكر الحكومة اليابانية على مشاركتها المستمرة ومساندتها القيمة. فسوف تساعد هذه المساهمة المجتمعات في اليمن على التكيف بشكل أفضل مع الآثار المترتبة على الصراع القائم، كما أنها سوف تمكن أولئك الذين تضررت سبل معيشتهم بشدة من استعادة وتأمين حياة يومية مستقرة".

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة المجتمع اليمني على الصمود من خلال زيادة الفرص الاجتماعية والاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات وتعزيز الحماية المجتمعية.

وأكد البرنامج إلى أن المشروع الجديد سيعمل على تحسين مستوى التمكين الاقتصادي للشباب والنساء المعرضين للخطر بسبب الصراع والحرب المستمرة في المحافظات الجنوبية في اليمن، ومن المتوقع أن تكون فوائد التمكين الاقتصادي قادرة على المساعدة في الحد من التطرف المقترن بالعنف.

كما أن البرنامج ومن خلال شركاءنا المنفذين سوف يقوم بدعم 520 مستفيدا من محافظتي لحج وعدن، أغلبهم من النساء والشباب الذي تأثروا بشكل مباشر بالصراع في اليمن.

في الجانب الأخر انتقد ناشطون جنوبيين اعلان البرنامج من صنعاء، وأكدوا وجود كوادر جنوبية مؤهلة قادرة على إدارة وتنفيذ هذا المشروع، وطالبوا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاستعانة بشركاء محليين من أبناء المناطق المستهدفة وليس كما جرت عليه العادة بإحضار منظمات من محافظات أخرى، وتفعيل الرقابة والتقييم للمشروع كي لا تأخذه الرياح كالمشاريع السابقة.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.