مليشيا الحوثي تنفي ظهور فيروس كورونا في اليمن وتحمل الحكومة التحالف مسؤولية ظهورة

خبان برس| خاص

مع توسع رقعة انتشار فيروس كورونا في العالم، والاخبار التي يتناقلها المواطنين في العاصمة اليمنية صنعاء من وجود حالات وفيات واصابات بالفيروس، تواصل مليشيا الحوثي إنكار وجود أي حالة إصابة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

حيث حذر عضو المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي محمد البخيتي في حديث له لقناة الميادين من أن انتشار فيروس كورونا في اليمن "قد يتسبب بكارثة كبيرة في ظل الحصار المستمر على البلد"، وأشار إلى أن التحالف السعودي "أعاد فتح المنافذ رغم انتشار الفيروس"، موضحاً أنّه "رفض إجراءات حكومة صنعاء لإغلاق كافة المنافذ لمنع انتشار كورونا"، وشدد على ضرورة التركيز على "الخطوات الوقائية التي تمنع دخول الفيروس في ظل تدهور القطاع الصحي"، مؤكداً أنه "لا خيار أمام الشعب اليمني إلا التوجه إلى الجبهات حتى ولو انتشر الفيروس".

من جهته، أكد رئيس وفد مليشيا الحوثي المفاوض والمتحدث باسم المليشيا محمد عبد السلام أنّ "من تسبب في مأساة كبرى في اليمن لا يتورع عن أن يقدم على عدوان جديد بنقل كورونا إلى اليمن".

ويذكر أنّ المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية في صنعاء يوسف الحاضري حذر في وقت سابق، من أنّ الإجراءات العشوائية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة كورونا "ستكون لها عواقب وخيمة، وستكون كارثة كبرى لن تستثني أحداً".

ومن خلال هذه التصريحات يحاول الحوثي تحميل حكومة هادي والتحالف العربي مسؤولية دخول أو تفشي الفيروس في المناطق الواقعة تحت سيطرته في خطوة استباقية للإعلان عن تفشي الفيروس فيها، واستغلال أرواح الناس كما جرت العادة لتحقيق انتصارات سياسية واهمة اعتادت المليشيا على بثها في أوساط مواطني المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واستغلال مثل هذه الكارثة المرتقبة لتجنيد المواطنين في صفوف المليشيا التي استنزفت الأسبوع المنصرم في جبهتي الضالع والساحل الغربي.

وتأتي هذه التصريحات بعد اعتراف الكثير من الدول الكبرى والتي تمتلك مؤسسات صحية عملاقة من مواجهة هذا الفيروس بعد الاستهانة به، فكيف سيكون الحال في بلد دمرت 80% من المؤسسات الصحية له.