السلطات الصحية في اليمن تعاني عجزا في تعقب الحالات المشتبهة بكورونا
خبان برس| متابعات
دعا مسؤول طبي يمني، يوم الأحد ٣/٢٢، منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي
إلى الوفاء بالتزاماتهم المعلنة لدعم اليمن في معركته الوشيكة مع وباء فيروس كورونا
المستجد.
وكشف المصدر لـ"موتوكارلو الدولية" عن عجز قياسي في قدرات السلطات الصحية اليمنية لمواجهة الوباء العالمي،
الذي حصد أرواح ١٢ الف شخص، ويقترب من إصابة ٣٠٠ ألف اخرين على المستوى العالمي في
اقل من ثلاثة اشهر.
وأكد المصدر الحاجة الطارئة لتسريع الحصول على الدعم الطبي اللازم، وتحسين الوصول
إلى المعلومات حول حالات الإصابة المشتبهة والمؤكدة في أنحاء البلد الذي تمزقه الحرب
منذ خمس سنوات.
وقال إن الأجهزة الصحية اليمنية، لا تمتلك من وسائل الفحص المخبري سوى مايكفي
لخمسين شخص فقط، وان منظمة الصحة العالمية اعتمدت 15 مركزا للعزل الصحي في مناطق الحكومة
المعترف بها، مقابل مركز واحد في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين الكثيفة السكان.
وأجرت الأجهزة الصحية التابعة للحوثيين حتى الان 12 فحصا مخبريا فقط، بينما
ما يزال نحو 7 آلاف شخص في مراكز عزل شحيحة القدرات.
وتقول السلطات الصحية المنقسمة بين صنعاء وعدن، ان التحاليل المخبرية المحدودة،
لم تؤكد أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، لكن مصادر طبية وثيقة الاطلاع لا تستبعد
في الأثناء وجود حالات إصابة بعيدة عن شبكة الترصد الوبائي في اليمن.
من جانبها قالت منظمة “أوكسفام” الدولية، إن فيروس كورونا يقرع أبواب اليمن، في الوقت
الذي تعاني البلاد من أزمة كبيرة في المياه النظيفة.
وذكرت المنظمة في الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن بموقع “فيسبوك”، أنه مع عدم
المقدرة على الحصول على الصابون والمياه النظيفة، يُعد غسل اليدين في اليمن نوعا من
أنواع الرفاهية.
وأضافت المنظمة: ”يقرعُ فيروس كورونا أبواب البلاد مُذكراً بأن اليمن يحتاج
إلى السلام ليتمكن من النجاة”.
وتابعت: ”الأهم من ذلك، فإن اليمنيين بحاجة إلى الحصول على المياه النظيفة الآن”.
وكانت اليمن قد أعلنت اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية منعا لوصول كورونا،
بينها إغلاق المنافذ الجوية والبرية وتعليق العملية التعليمية.


ليست هناك تعليقات: