وزير الصحة بحكومة صنعاء يدعوا إلى التعبئة الصحية العامة ويحمل المنظمات الدولية مسؤولية مواجهة كورونا

خبان برس| خاص

كما جرت العادة، أعلن وزير الصحة في حكومة مليشيا الانقلابيين الحوثيين طه المتوكل التعبئة الصحية العامة للكوادر الصحية، وفتح باب التطوع للدارسين في الكليات والمعاهد الصحية، في إطار الاستعداد لمواجهة أي طارئ فيما يخص فيروس كورونا، وأشار إلى أن الوزارة قد خصصت 18 مستشفى في العاصمة اليمنية، والمحافظات لتدريب الكوادر الصحية للاستعداد لمواجهة أي تفشٍ لفيروس كورونا".

وقال المتوكل إن "93% من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والتحالف السعودي على اليمن"، محمّلاً "دول التحالف العربي المسؤولية عن الوضع الصعب الذي يعيشه القطاع الصحي، وهي مستمرة في الحصار ومنع إدخال المعدات والمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا".

واتهم دول التحالف العربي بأنها دفعت بالالاف الى المنافذ اليمنية؛ رغم علمها بإغلاق هذه المنافذ وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن وضعهم وأي تفشٍ للوباء، وقال " أن السعودية أرسلت 4 طائرات إلى عدن وفتحت منفذ الوديعة لخروج الآلاف، وهو أمر مستغرب، بالإضافة إلى رحلتين من الهند والأردن، ونحن أغلقنا المنافذ احترازياً".

وطالب المتوكل "منظمة الصحة العالمية بتوضيح أو نفي ما نسب إليها حول توقع انفجار وباء كورونا في اليمن، وطالب المنظمات الأممية والدولية بتوفير 1000 جهاز تنفس اصطناعي بصورة عاجلة وكحدٍ أدنى، بالإضافة إلى "تحمّل منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مسؤولياتها وتجهيز المستشفيات لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا"، وهذا هو سبب إقامة المؤتمر الصحفي.

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة في صنعاء لم تسلم أجور الكادر الطبي في مراكز مكافحة الكوليرا منذ ثلاثة أشهر كما أفاد العاملين عليها، رغم استلامها من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء العمل الإنساني العاملة في هذا الشأن.

وأكد مراقبون أن المتوكل عمد على اسقاط مسؤولية تفشي فيروس #كورونا على حكومة هادي والتحالف العربي كما جرت العادة، رغم نفي حكومة صنعاء تسجيل أي أصابه بالفيروس في وقت سابق، واستغربوا من تحميل المتوكل مسؤولية مواجهة جائحة كورونا على منظمات العمل الإنساني العاملة في مناطق سيطرة المليشيا، والتي يفترض أنه تم اجلائهم من البلد بالطائرة التي وصلت للعاصمة لصنعاء بعد اعلان اغلاقها، وتصريح وزارة الخارجية بصنعاء بأنه قد تم السماح لها للهبوط لنقل الأجانب.