الكابتن عبد السلام الغرباني ينشاد بسرعة التدخل ويحذر من كارثة إنسانية في رداع واليمن
خبان برس| خاص
نشر الكابتن عبد السلام الغرباني أحد نجوم المنتخب اليمني السابق
والمعتزل منذ 2007 على صفحته على الفيس بوك، والذي يحتجز هو وعشرات الالاف في نقطة أبو هاشم التابعة
لمليشيا الحوثي في مديرية الملاجم قبيل مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي شرح فيها حجم المعاناة
والمأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون في ما تسمية مليشيا الحوثي بالحجر الصحي
والذي أعلنت عنه المليشيا عقب عدد من القرارات التي اتخذتها حكومة الأمر الواقع في
العاصمة صنعاء كتدابير احترازية من دخول فيروس كورونا لليمن.
أكد فيها الكابتن بأنه محجوز لدى الحجر
الصحي في مديرية الملاجم قبيل مدينة رداع ومعه أمثر من عشرة الف شخص محتجز منذ اربعة ايام في مكان يشبه سوق السبت علي الشارع على حد تعبيرة.
كما أكد الكابتن أنعدام وسائل الصرف الصحي ومياة الشرب والوضوء في منطقة الحجر التي لا تكفي سوى لعدد (100) شخص فقط، الأمر الذي جعل من الكثيرين افتراش العراء والسيارات والحافلات للراحة والنوم.
وأشاد الكابتن بأبناء القرية الذين قاموا بأعداد وتوفير الأكل وتوزيع مياه الشرب والشاي؛ لإنعدام المطاعم في تلك المنطقة وتقديم كل ما استطاعوا تقديمة للمحجوزين في ذلك الحجر الذي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة للمواطنين خصوصا النساء والاطفال وكبار السن، كما أن الحجر يفتقر الى ادنى وسائل الوقاية أو الحد من انتشار الوباء اذا لا قدر الله وكان واحد من الموجودين مصاب بالفيريوس فأن ذلك سيبب كارثة ليس على مكان الحجر فقط بل على اليمن بأكملها.
وأضاف " كل بلدان العالم تمنع التجمع والتجمهر حتي انها منعت الصلاة وأغلقت المساجد، ونحن يجمعوننا"، وتسأل:
"هل أصبحت حياه اليمنين رخيصة لهذه الدرجة؟!!!"
هذا وقد بادر الغرباني والشباب المتواجدين بالمطالبة بنقل النساء والعائلات والأطفال الي أماكن محترمه فندق او مستشفى او حتي مدرسه تتوفر فيها الخدمات الإنسانية، ووصف القائمين على ذلك الموقع بأنهم "لا يعرفو معني اي انسانيه او أخلاقية"
الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يأتي ضمن الاجراءات احترازية التي تقوم بها حكومة الأمر الواقع بصنعاء والمتمثل بايقاف جميع الرحلات البرية من والى المحافظات الخارجة عن سيطرة المليشيا الحوثية النقل الجماعي والدولي ومكاتب تأجير السيارات، والذي جاء بعد القرارات التي اصدرتها اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة في مؤتمرها الصحفي المنعقد في العاصمة صنعاء في 16 مارس 2020م والمتضمن "
إغلاق كافة المنافذ البرية للجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين من اليوم والتشديد على المنافذ الغير رسمية".
ووصف مراقبون أن هذا الاجراء الذي قامت به المليشيا الحوثية جاء من باب التقليد الغير الواعي، وذلك يتضح من خلال الاجراءات التي عقبت ذلك المؤتمر الصحفي والتي بدأت اثارها ونتائجها تتجلي اليوم وتزيد من مأساة ومعاناة الإنسان اليمني.
كما أكد الكابتن أنعدام وسائل الصرف الصحي ومياة الشرب والوضوء في منطقة الحجر التي لا تكفي سوى لعدد (100) شخص فقط، الأمر الذي جعل من الكثيرين افتراش العراء والسيارات والحافلات للراحة والنوم.
وأشاد الكابتن بأبناء القرية الذين قاموا بأعداد وتوفير الأكل وتوزيع مياه الشرب والشاي؛ لإنعدام المطاعم في تلك المنطقة وتقديم كل ما استطاعوا تقديمة للمحجوزين في ذلك الحجر الذي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة للمواطنين خصوصا النساء والاطفال وكبار السن، كما أن الحجر يفتقر الى ادنى وسائل الوقاية أو الحد من انتشار الوباء اذا لا قدر الله وكان واحد من الموجودين مصاب بالفيريوس فأن ذلك سيبب كارثة ليس على مكان الحجر فقط بل على اليمن بأكملها.
وأضاف " كل بلدان العالم تمنع التجمع والتجمهر حتي انها منعت الصلاة وأغلقت المساجد، ونحن يجمعوننا"، وتسأل:
"هل أصبحت حياه اليمنين رخيصة لهذه الدرجة؟!!!"
هذا وقد بادر الغرباني والشباب المتواجدين بالمطالبة بنقل النساء والعائلات والأطفال الي أماكن محترمه فندق او مستشفى او حتي مدرسه تتوفر فيها الخدمات الإنسانية، ووصف القائمين على ذلك الموقع بأنهم "لا يعرفو معني اي انسانيه او أخلاقية"
الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يأتي ضمن الاجراءات احترازية التي تقوم بها حكومة الأمر الواقع بصنعاء والمتمثل بايقاف جميع الرحلات البرية من والى المحافظات الخارجة عن سيطرة المليشيا الحوثية النقل الجماعي والدولي ومكاتب تأجير السيارات، والذي جاء بعد القرارات التي اصدرتها اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة في مؤتمرها الصحفي المنعقد في العاصمة صنعاء في 16 مارس 2020م والمتضمن "
إغلاق كافة المنافذ البرية للجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين من اليوم والتشديد على المنافذ الغير رسمية".
ووصف مراقبون أن هذا الاجراء الذي قامت به المليشيا الحوثية جاء من باب التقليد الغير الواعي، وذلك يتضح من خلال الاجراءات التي عقبت ذلك المؤتمر الصحفي والتي بدأت اثارها ونتائجها تتجلي اليوم وتزيد من مأساة ومعاناة الإنسان اليمني.



ليست هناك تعليقات: